الاهتمام بالبيئة

الحدائق والمسطحات الخضراء

تحتوي أحياء أجيال السكنية على مساحات خضراء وفيرة منتشرة في أرجائها بشكل ملائم، حيث تساعد السكان في قضاء أوقات ممتعة وتسهم في تنقية الهواء وتبريده، كما أن هناك مواقع مفتوحة مخصصة لممارسة الأنشطة البدنية والترفيهية المختلفة وتجديد الطاقة والحيوية لكل الفئات العمرية. وقد زُوِّدت الأحياء بمسارات مشي في الحدائق العامة، بالإضافة إلى تجهيز أرصفة عملية وواسعة للشوارع، وممرات بين البيوت داخل الحي تسمح للسكان الذين يحبون قضاء مشاوريهم الصغيرة والمتوسطة مشيًا على الأقدام بالتنقل بين جنبات المكان بحرية كاملة، وهذه الأمور تُعد من صميم الحياة الصحية التي تسعى المدن الحديثة لتحقيقها.

المرافق العامة والتجارية

من جانب آخر، تحتوي الأحياء السكنية على تسعة مساجد منتشرة على مسافات مناسبة لتسهيل الوصول إليها مشيًا على الأقدام. كما أن المشروع يتضمن 14 مرفقًا تعليميًا بُنيت وفق معايير عالمية وأساليب تعليم حديثة لخدمة جميع المستويات التعليمية، بينها مدرسة فريدة من نوعها لتدريس وتعليم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا يعكس حس أرامكو السعودية بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع.

وفيما يخص المرافق التجارية، فقد خُصصت مواقع للاستخدام التجاري يتواجد معظمها على جوانب (البوليفارد) الذي يمتد ضمن مركز الأحياء السكنية، لتخدم السكان بشكل فاعل وتستقطب نشاطات تجارية مختلفة تسهم في توفير مزيد من الراحة والرفاهية للسكان.

الرعاية الصحية

وللصحة النفسية والبدنية نصيبٌ في “أجيال”، فعندما تعيش في “بيت تدخله الشمس فلن يزورك طبيب” كما يقول المثل، والبيوت والمساكن المختلفة هناك تعزز هذا القول من خلال ما جهزت به وصممت لأجله، فالتهوية بين البيوت وداخلها تسمح لأشعة الشمس بالدخول، كما تسهل مرور الهواء إلى داخل المنازل.

كما خُصصت أراضٍ لتشييد مستشفى كبير في أجيال بالتنسيق مع وزارة الصحة، بالإضافة إلى عيادتين للرعاية الصحية، وسيتم التنسيق مع وزارة الصحة بشأن تنفيذهما كذلك، الأمر الذي سيكفي السكان عناء مغادرة الحي للحصول على الرعاية الصحية.

وتخضع جميع مرافق الأحياء السكنية لمراقبة صحية آمنة وحثيثة، بما فيها المركز التجاري الذي يعمل بشكل مؤقت الآن، حيث حرصت الشركة على مراعات إجراءات السلامة فيه خصوصًا في ظل الإجراءات الاحترازية لكوفيد-19.

الاهتمام بالبيئة

ولأن الاهتمام بالبيئة من صميم اهتمامات أرامكو السعودية، ومن مقومات الحياة المستدامة، فقد قدَّمت الشركة لكل منزل في الحي 100 شتلة من النباتات المختلفة لزراعتها في أفنية البيوت. ولا شك أن هذا التناغم بين البيئة والإنسان يعود بالنفع عليهما معًا، فهذه النباتات تشاركنا هذه الأرض إذ تُسهم في تنقية الهواء من الشوائب والغبار، وتمدنا بالأكسجين الذي هو عصب الحياة للبشر.

أما التشجير خارج المنازل فهو مسؤولية الشركة، التي تباشر أعماله الآن وتقوم بزراعة الأشجار في الأحياء السكنية والشوارع، كما تقوم بملء الغطاء النباتي في الحي ضمن خطة تشجيره وتزيينه وفق جدول زمني محدَّد، ليمنح سكان “أجيال” المتعة البصرية والراحة والنفسية والمكان الهادئ.

وفيما يخص البنية التحتية من مياه وصرف صحي، فهي شبكة متكاملة وبأعلى المواصفات العالمية، تعتمد كليًا على تقنيات ترشيد استهلاك المياه في ريّ النباتات والاستخدام داخل المنازل. بالإضافة لذلك، فإن المساكن معزولة بأفضل مواد العزل الحراري للجدران الخارجية، وهذا يخفف من الاستهلاك الزائد للطاقة لتبريد البيوت في الصيف أو تدفئتها شتاءً، فضلًا عن العزل الصوتي الذي يمنحك السكينة والهدوء داخل البيت. كما أن جميع البيوت والشوارع مزودة بإضاءات “إل إي دي” الموفرة للطاقة، وفي المساكن أجهزة تكييف بنظام “إنفيرتر” الموفِّر للطاقة أيضًا.

المقالات الموصى بها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *